| 
 
أسوان 
 | |
زوجي الغالي 
 | |
لاوسطى حراجي القط 
 | |
العامل في 
 | |
السد العالي 
 | |
جبلاية الفا ر 
 | |
الرساله 6 
 | |
أما بعد .. 
 | |
فنعرفكم .. إحنا بخير .. 
 | |
ولا يلزمنا إلا رؤية وجه الغايبين .. 
 | |
(( مرزوق البسطاوي )) .. مرته وضعت .. حدفت ولدين 
 | |
وجوابك وصل الجبلايةإمبارح .. 
 | |
لكن مرزوق .. ما سرحشي غير اليوم .. 
 | |
وما دنتو في صحه وعال .. 
 | |
إحنا ما يلزمناش .. أكتر من ورقه في ظرف .. 
 | |
ناس الجبلايه كبيراً وصغيراً عاوزين رؤياك . 
 | |
قوللي يا حراجي بحق .. 
 | |
عامل كيف بس ف ليل الفرقه .. ؟ 
 | |
واللهي ما خش دماغي حاجه من اللي كاتبه في الورقه .. 
 | |
ويا خوفي عليك .. 
 | |
بيقولوا فيه ناس .. ماتوا في اللي إسمه السد .. 
 | |
طمنا عليك يا حراجي . 
 | |
......................................... 
 | |
قسمنا مع بيت العطار .. بلح النخله الشرك .. 
 | |
إذا كان لازمك منه يا حراجي .. إبعت قول .. 
 | |
مش راح تاجي .. ؟ 
 | |
طالقالك في البيت فروج .. 
 | |
علشان لما تعود م الأسوان دي .. تلاقي لك حتة لحم .. 
 | |
وإم (( علي أب عباس )) مشغوله عليه .. 
 | |
بدري ما راسلهاش ليه ؟ 
 | |
أهي طول اليوم .. قاعده على العتبيه إيد على خد .. 
 | |
وماسمكه عود قش بتبكي وتخطط في تراب الدرب .. 
 | |
طمنا عليه يا حراجي يرضيك المولى .. 
 | |
وإذا كان عال وف خير .. 
 | |
الضحك مع الجدعان .. ولا رساله لامه المشغوله أولى .. ؟ 
 | |
قلب الأم أصابه الشوق يا بوعيد .. 
 | |
يبقى أسخن من رمال القياله لما يقيد 
 | |
يبقى عش خراب بيسرخ على طيره .. 
 | |
وعلى أب عباس عارف أمه .. 
 | |
مالهاش في الدنيا غيره .. 
 | |
وإمبارح كانت وسط الحريمات .. 
 | |
قاعده تمسح دمعتها .. ف طرحتها وتقول : 
 | |
اللي مانعني من الموت .. 
 | |
اليوم اللي أشوف (( علي )) فيه متهني وفاتح بيت .. 
 | |
يومها أقول للدنيا ضحكت عليكي 
 | |
خلاص غوري .. 
 | |
قولله يشيع يا حراجي .. الناس زعلانه .. 
 | |
كل الجبلاي واخده في خاطرها منه .. 
 | |
وإمه عنيها كستها الدخانه .. 
 | |
أختك (( نظله )) 
 | |
رجعت بيت الحاج ركابي إمبارح من (( درجا )) 
 | |
قالت جايه تريح عند خالاتها وحتولد في اللي يهل .. 
 | |
يا حراجي .. جوابك بيرد الميه للزور الناشف ويبل . 
 | |
ده إحنا عايشين هنا ع السيره .. 
 | |
وزادنا الأخبار .. 
 | |
زوجتك 
 | |
فاطنه أحمد عبد الغفار 
 | |
جبلاية الفار 
***  
 | 
رسايل الاسطى حراجى " الرسالة 6 "
التصنيف:
القصائد


0 التعليقات:
إرسال تعليق
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))